الإيمان بالغيب ..... ماذا يعني لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد

قال الله تعالى : { الم (1) {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (2) {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} (3) {والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} (4) {أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (5) سورة البقرة

ولاحظوا أن الغيب جاء قبل العبادات قبل الصلاة والزكاة والانفاق

ما هو الغيب ؟ وما هو موقفنا من الغيب ؟
ولماذا أصبح الإيمان بالغيب أساس الإيمان ؟

في انتظار مشاركاتكم

تقبلوا تحياتي .........أخوكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خلونا أولاً نقوم بتفسير الآيات المذكورة في الموضوع
من كتاب الجوهر الثمين للعلامة سيد عبدالله شبر قدس سره

( الم ) قيل : هي أسماء للقرآن للإخبار عنها به ، وقيل أسماء الله تعالى ، وفي الباقري : وكل حرف في القرآن مقطعة من حروف اسم الله الأعظم ، وعن الصادق عليه السلام وعنه : ( الم في أول سورة البقرة معناها أنا الله الملك ) .

(ذَلِكَ الْكِتَابُ ) : المؤلف منها ، أو القرآن ، أو السورة .

(لاَ رَيْبَ فِيهِ ) : هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى وما بعده من الأنبياء وهم أخبروا بني إسرائيل أني سأنزله عليك يا محمد ، لا شك فيه لظهوره عندهم .

(هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) : بيان من الضلالة ، وفي تفسير الإمام ، معناه بين وشفاء للمتقين من شيعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام اتقوا أنواع الكفر فتركوها .

(الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) : في الصادقي يصدقون بالبعث والنشور ، والوعد والوعيد ، وفي آخر الإقرار بقيام القائم ( عجل الله فرجه ) ، وقيل يعم ما غاب عن الحواس ، من التوحيد ، ونبوة الأنبياء ، وقيام القائم والرجعة واليوم الآخر ، وساير ما يعرف بالمشاهدة ويلزمهم الإيمان به .

(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ) : من الأموال والأبدان ، والجاه والعلم .

(يُوقِنُونَ ) : لا يشكون .

تحياتي ...................

يؤكد القرآن الحكيم آن آياته هدى ، ولكن ليس للكل ، بل هي هدىً للمتقين ، وأبرز صفات هؤلاء المتقين ( أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) أبرز الصفات فيهم هي الإيمان بالغيب ، فهو الشرط الأساس في إيمان الإنسان المتقي الذي حصر الله سبحانه وتعالى فيه الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة .

أسعدكم الله في الدنيا والآخرة ......

( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) حديث شريف

سعودية كفاية مرورك

الله يوفقك